Admin Admin
عدد المساهمات : 482 نقاط : 5957 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 10/02/2013 العمر : 36
| موضوع: تزييف التاريخ والاساءة الى ابرز شهداء الثورة الأحد 23 مارس 2014, 8:55 pm | |
| أنت لاتعرف بن مهيدي.. يا سعدي لم يستسغ رئيس جمعية التسليح والاتصالات العامة "المالغ"، دحو ولد قابلية، وزير الداخلية السابق، تصريحات المجاهد ياسف سعدي فخرج عن صمته، ليكشف مجموعة من الحقائق التاريخية الموثقة في أرشيف هذه المنظمة، وفي ما يشبه الاستنكار وقف ولد قابلية عند محطات من مسيرة قائد الناحية العسكرية عشية انطلاق الثورة التحريرية ضمن الجناح العسكري وبعدها ضمن العمل السياسي. وتحت عنوان ولد قابلية يرد على ياسف سعدي بخصوص العربي بن مهيدي وجه رئيس "المالغ" رسالة إلى "الشروق"، جاء فيها: "لاحظنا في المدة الأخيرة، تصريحات مدوية للسيد ياسف السعدي، الذي عهدناه رجلا منضبطا ومسؤولا، وإن كان له ما يقوله، في الكفاح المسلح بالجزائر العاصمة أثناء نشاطه ما بين 1955و1957 تاريخ توقيفه، فهذا لا يعطيه الحق في إطلاق أحكام جزافية على رفاقه وقادته". ويضيف ولد قابلية: "شخصيا لم أستطع فهم أقاويل وتصريحات ياسف سعدي الذي يزعم فيها أن العربي بن مهيدي لم يحمل يوما السلاح ولم يطلق رصاصة". ويضيف ولد قابلية: "ولتسليط الضوء على شخصية بن مهيدي قبل التحاقه بالعاصمة أود أن أقف عند سلسلة من الحقائق التاريخية التي يجهلها بكل تأكيد ياسف سعدي كباقي الجزائريين، فموازاة مع توزيع المهام والأدوار استعدادا للعمل العسكري لإعلان الثورة التحريرية في الفاتح نوفمبر 54 يقول رئيس "المالغ": يجب أن يعلم الجميع أنه عشية إعلان الثورة تقرر برمجة عشرات العمليات المسلحة تلك الليلة وأذكر هنا الهجوم على مراكز حراس الغابات "قلتة الماء" قرب مدينة سيق من طرف مجموعة زهانة، أما الهجوم الثاني فتقرر على الدرك بمنطقة "كاسا" من قبل مجموعة بن عبد المالك رمضان والهجوم على ثكنة المدينة الجديدة وهران مع حاج بن علي وشرياط وهجوم آخر على مستودع السكك الحديد كلف به محمد فرطاس، وبن حدو بوحجر الذي أصبح يدعى فيما بعد "الكولونال" عثمان، أما الهجوم على مراكز حرس الغابات بميزاب بالقرب من الحدود المغربية فتولى عبد الحفيظ بوصوف وماطيش عبد القادر، الذي أصبح بعد ذلك يدعى "الكومندو" جابر، وبصفته قائد المنطقة العسكرية الخامسة مهمته. ويؤكد ولد قابلية في شهادته أن بن مهيدي حجز لنفسه حيزا كبيرا في الهجوم على حرس الغابات بمنطقة "حفير" بمرتفعات تلمسان، وقاد الهجوم شخصيا رفقة حوالي 10 أشخاص آخرين من بينهم محمد بوزيدي والذي عرف بعد ذلك بتسمية "عقب الليل" والوهراني، ومن يقود هجوما يحمل سلاحا ويطلق نارا. وتضيف الرسالة أنه كان من الهين ملاحظة أن جميع النقاط المستهدفة في الهجوم من قبل بن مهيدي، تحمل الطابع الاستراتيجي، كونها أهدافا عسكرية وشبه عسكرية، أين كان يوجد سلاح، كان المجاهدون بأمس الحاجة إليه، والمجموعة التي كان يقودها بن مهيدي حققت بعمليتها هدفين أحدهما يتعلق بالحصول على الأسلحة والآخر يخص الصدى الواسع الذي حققته العملية في منطقة تعد معقل المعمرين في الجزائر. أما الحقيقة الثانية يقول رئيس المالغ: "أريد الكشف عنها ومن دون شك أن ياسف سعدي يجهلها، لماذا وكيف تخلى العربي بن مهيدي عن قيادة منطقة وهران والتحق بالعاصمة؟ والجواب وجدته عند المجاهد تحالي علال أطال الله في عمره الذي أكد لي أنه في نهاية 55 و 56 كلف عبان رمضان أحدهم بالذهاب إلى بن مهيدي وتبليغه رسالة يعلمه فيها بأنه يحبذ البقاء بجانبه لخوض المعركة السياسية معا كسبيل وحيد في هذه المرحلة من الكفاح لضمان التمثيل بصفة جيدة ودائمة لمسيرة الثورة وإعطائها آفاقا جديدة في قلب السلطة الاستعمارية.
وحسب الرسالة فالاتصال ظل قائما بين بن مهيدي وعبان عبر وساطة ثعالبي الطيب المدعو "سي علال" وبعد عودة بن مهيدي مباشرة من القاهرة أين تنقل للدفاع بشراسة عن الدعم الفعلي للجبهة الداخلية التحق بعدها بن مهيدي بعبان رمضان ما بين أفريل - ماي 56 بكل مسؤولية مدركا للدور الذي كلف به وللخطر الذي كان ينتظره ومع ذلك لم يتأخر في حمل المسؤولية السياسية، مناضلا متشبعا بالقيم الوطنية التي لقن عليها في مساره، في حركة انتصار الحريات الديمقراطية، والمنظمة الخاصة التي يضاف إليها الصفات الاستثنائية للمنظم والمنشط للعمليات العسكرية ما بين 1950 إلى 1954 مع الفصول الحازمة التي مرت بها اللجنة الوطنية الثورية للوحدة والعمل ومجموعة الـ22 واجتماع الـ6. وقدر بن مهيدي كقائد فرض عليه حسب ولد قابلية تكوين رجال وقيادتهم للمعركة من جهة، ومن جهة أخرى، اقتطاع مكانة لجبهة التحرير، وفي الوقت ذاك والمستقبل الذي عقب تلك المرحلة يؤكد المجاهد أن بن مهيدي لم يكن بحاجة في منصبه كقائد سياسي لحمل السلاح وإطلاق الرصاص. http://www.echoroukonline.com/ara/articles/198974.html والغريب ان لااحد تدخل للدفاع عن الشهداء الا ولد قابلية ...في كل مناسبة الكل يردد المجد والخلود لشهداءنا الابرار ولكن عندما يتعرض شهداءنا للانتقاص لا احد يتدخل انها سياسة النفاق واستغلال الثورة ...لاغراض دنيئة .. أين هو بوتفليقة وانصار الهردة الرابعة وجبهة التحرير الوطني... وهدا ماقاله المدعو ياسف سعدي على اسياده العربي بن مهيدي لم يطلق رصاصة واحدة ضد الاستعمار !http://www.echoroukonline.com/ara/articles/198248.html ولكن يقال إن العربي بن مهيدي هو الذي قاد "المنطقة الحرة" في البداية؟ هذا الكلام لا أساس له من الصحة، فأنا أول من قاد المنطقة الحرة ولكن كثيرين هم الذين أصبحوا يدّعون بأنهم كانوا أول من قاد العاصمة، وهو نفس ما نلاحظه اليوم من تسابق العديد ممن لم تكن لهم أدنى علاقة بالثورة إلى التبجُّح بإنجازاتهم إبان حرب التحرير رغم أنهم لم يفعلوا شيئاً. من هم القادة الذين اعتقلتهم فرنسا في الإضراب؟ القائمة طويلة وأكثر من 150 مجاهد معروف. هل كان من بينهم العربي بن مهيدي؟ لا أبدا؛ فالعربي بن مهيدي لم يطلق رصاصة طيلة حياته كما أسلفت، ولم يكن مسؤولا عني، وكنت أعمل لوحدي في "المنطقة الحرة" لأن باقي القادة هربوا. كريم بلقاسم وعبَّان وبن خدة وسعد دحلب تخلُّوا عن الشعب http://www.echoroukonline.com/ara/articles/198441.html من تقصد بقادة الثورة الذين هربوا وتركوك وحدك في القصبة؟ بعد أن اتخذ قرارُ إضراب الثمانية أيام من طرف كل من عبان رمضان وبن يوسف بن خدة والعربي بن مهيدي وسعد دحلب وكريم بلقاسم، والذي كان يهدف في الأساس إلى إسماع صوت الثورة الجزائرية إلى الرأي العام العالمي وإلى هيئة الأمم المتحدة، وأن الشعب الجزائري وكل هؤلاء وعوض أن يبقوا إلى جانب شعبهم ويتقاسمون معه محنة الإضراب، فضلوا الهروب إلى خارج الوطن، وقد حاول بن مهيدي ذلك بدوره ولكن فرنسا ألقت القبض عليه قبل السفر إلى تونس. إلى أين ذهبوا؟ هربوا إلى تونس والمغرب وتركوا الشعب لوحده، يواجه قمع المستعمر الفرنسي، نعم بعد أن قرروا الإضراب هربوا وتركوا الشعب في فم المدفع، لقد هربوا من جحيم فرنسا إلى حضن الأمان والحياة الهادئة، غضبتُ كثيرا وأقسمت ذلك اليوم أنني لن أتسامح معهم أبدا، فالثورة والمعركة كانت في الجزائر ولم تكن في تونس أو المغرب حتى يسافروا إلى هناك، وقلت لهم ليس من حقكم فعل هذا والتاريخ يشهد أن كبار المناضلين في العالم لم يتخلوا عن شعوبهم وكافحوا إلى جانبها فتشي غيفارا مازال حيا بين شعبه بسبب نبله وتضحياته والجنرال جياب وغيره كثيرون كذلك. وبعد ذهابهم، وقع عليّ ثقل المسؤولية لأنني توليت زمام الأمور في الجانبين السياسي والعسكري معا. ماذا كان مصيرهم؟ قتل عبان رمضان وجبهة التحرير هي التي قتلته. وريدة مداد انتحرت ولم تستشهد http://www.echoroukonline.com/ara/articles/198346.html والمضحك في هدا الحوار ان من وشى بعلي لابوانت يرفض الوشاية بالحركى راجع نشاطكم الثوري بعد السياسة التي انتهجتها فرنسا لمحاربتكم، هل لـ"الحركى" دور في الخسائر التي ألحقها بكم العدو؟ بالتأكيد، ولكني أفضل أن لا أخوض في هذا الموضوع لأنني سآتي على ذكر أشخاص لا أريد أن أحرجهم أو أحرج ذويهم، وقد يتسبب الأمرُ في حرب كلامية بيني وبينهم. مرت أكثر من خمسين سنة على الاستقلال ولكن لم تحصل الجزائر على أرشيف الثورة، ما تعليقك؟ الجزائر تتوسّل فرنسا لعدم منحها أرشيف الثورة، لماذا؟ لو حصلنا على هذا الأرشيف ستقع حربٌ أخرى وستخلف أكثر من 100 ألف قتيل، لأن الكثيرين ممن كانوا لا شيء وكانوا "حركى" ورفعوا السلاح ضد المجاهدين في عهد الاستعمار تحوّلوا إلى وزراء وجنرالات وإلى زعماء بعد الاستقلال، "الحركى" رفعوا الأسلحة ضد المجاهدين، بإمكاننا نحن أن نرسل إليهم أرشيفهم ولكن من غير الممكن أن نحصل على الأرشيف الخاص بثورتنا.... | |
|