منتديات أحباب بوسعادة للجزائريين و العرب
أهلا و سهلا بيكم شرفتونا و الله
صور من حياة الصحابة Images?q=tbn:ANd9GcS1l6X7_17pHd74lrIJlfgWviEe3ISKiMo5oWH-rBBFjOGqa2bI
منتديات أحباب بوسعادة للجزائريين و العرب
أهلا و سهلا بيكم شرفتونا و الله
صور من حياة الصحابة Images?q=tbn:ANd9GcS1l6X7_17pHd74lrIJlfgWviEe3ISKiMo5oWH-rBBFjOGqa2bI
منتديات أحباب بوسعادة للجزائريين و العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأكثر نشاطاً
طلب الاشراف
هيدر بألوان صعبة ! عودة جديدة بعد غياب طويل
فساتين روعة للمراهقات
انا اشراق هل من مرحب
طلب الاشراف
أنا عضوة جديد ممكن ترحيب
هل استعملت أذاة لاسترجاع الملفات والصور ولم توفق في ذلك؟؟؟ اليك هذه الاداة الاحترافية السريعة
وصفات للعناية بالشفتين
ماذا يحدث لوالديك عند زيارة قبرهما للشيخ محمد الشنقيطي
حبيب الله يا شفيعنا
أفضل 10 فاتحي مواضيع
Admin
صور من حياة الصحابة Vote_rcapصور من حياة الصحابة Voting_barصور من حياة الصحابة Vote_lcap 
أحباب الخيربوسعادية
صور من حياة الصحابة Vote_rcapصور من حياة الصحابة Voting_barصور من حياة الصحابة Vote_lcap 
عبد الحميد
صور من حياة الصحابة Vote_rcapصور من حياة الصحابة Voting_barصور من حياة الصحابة Vote_lcap 
Ichrak
صور من حياة الصحابة Vote_rcapصور من حياة الصحابة Voting_barصور من حياة الصحابة Vote_lcap 
نادية 15
صور من حياة الصحابة Vote_rcapصور من حياة الصحابة Voting_barصور من حياة الصحابة Vote_lcap 
فتاة العرب
صور من حياة الصحابة Vote_rcapصور من حياة الصحابة Voting_barصور من حياة الصحابة Vote_lcap 
nouralsalam
صور من حياة الصحابة Vote_rcapصور من حياة الصحابة Voting_barصور من حياة الصحابة Vote_lcap 
KHALED BENZEMA
صور من حياة الصحابة Vote_rcapصور من حياة الصحابة Voting_barصور من حياة الصحابة Vote_lcap 
youcef najib
صور من حياة الصحابة Vote_rcapصور من حياة الصحابة Voting_barصور من حياة الصحابة Vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 60 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو zalama فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 594 مساهمة في هذا المنتدى في 532 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 35 بتاريخ الأربعاء 21 سبتمبر 2016, 12:40 am


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا


 

 صور من حياة الصحابة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 482
نقاط : 5769
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2013
العمر : 36

صور من حياة الصحابة Empty
مُساهمةموضوع: صور من حياة الصحابة   صور من حياة الصحابة I_icon_minitimeالجمعة 11 أبريل 2014, 6:45 pm



صور من حياة الصحابة Sahaba-36

* نهضَ عُويمرُ بنُ مالك الخزرجيُّ المُكنى بأبي الدَّرداء من نومهِ مُبكراً، ومَضى إلى صنمِهِ الذي نصبهُ في أشرافِ مكانٍ من بيته، فحيَّاهُ وضمَّخهُ - دهنه - بأنفسِ ما حواهُ متجرُهُ الكبيرُ من الطيب، ثم ألقى عليه ثوباً جديداً من فاخرِ الحريرِ، أهداه إليه بالأمس أحدُ التجارِ القادمين عليه من اليمن.
ولما ارتفعتِ الشمسُ غادرَ أبو الدرداء منزلهُ مُتوجِّهاً إلى متجرِه.
فإذا شوارع يثربَ وطرُقاتها تضيقُ بأتباع محمدٍ، وهم عائدون من بدرٍ، وأمامهُم أفواجُ الأسرَى من قريشٍ، فازورَّ عنهم - أعرض عنهم - لكنه ما لبث أن أقبلَ على فتىً منهم ينتمي إلى الخزرج وسأله عن عبدِ الله بن رَوَاحة.
فقال له الفتى الخزرجيُّ: لقد أبلى في المعركةِ أكرمَ البلاءِ وعاد سالماً غانماً، وطمأنهُ عليه.
ولم يستغرب الفتى سُؤال أبي الدرداءِ عن عبد الله بن رواحة؛ لما كان يَعلمُ الناسُ جميعاً من أواصِرِ الأخوَّة - روابط الأخوة - التي كانت تربط بينهما؛ ذلك لأنَّ أبا الدرداءِ وعبد الله بن رواحَة كانا مُتآخيين في الجاهلية، فلمَّا جاء الإسلامُ اعتنقهُ ابنُ رواحة، وأعرضَ عنه أبو الدَّرداءِ.
لكنَّ ذلك لم يقطع ما بين الرجلين من وثيقِ الأواصرِ - متين الصلات - ؛ إذ ظلَّ عبد الله ابنُ رواحة يتعهَّدُ أبا الدرداءِ بالزيارة، ويدعوهُ إلى الإسلام، ويُرغبهُ فيه، ويأسفُ على كل يومٍ يَمضي من عُمُره وهو مُشركٌ.
** *
- وصلَ أبو الدرداءِ إلى متجرهِ، وتربَّع على كرسيِّه العالي، وجَعل يبيعُ ويشتري، ويأمرُ غِلمانه وينهاهم...
وهو لا يعلم شيئاً ممَّا يجري في منزلهِ.... ففي ذلك الوقتِ كان عبدُ الله ابن رواحَة يَمضي إلى بيتِ صاحبهِ أبي الدَّرداء وقد عزم على أمرٍ...
فلما بلغ البيت رأى بابه مَفتوحاً وأبصرَ أمَّ الدرداء في فنائه - باحته -، فقال:
السلامُ عليك يا أمَة الله.
فقالت: وعليك السلامُ يا أخا أبي الدرداء.
فقال: أين أبو الدَّرداء؟
فقالت: ذهبَ إلى متجرِه، ولا يلبث أن يَعُود.
فقال: أتأذنين ؟
فقالت: على الرَّحب والسعة، وأفسحَتْ له الطريق، ومَضت إلى حُجرتها، وانشغلت عنه بإصلاحِ شأن بيتها ورعاية أطفالها.
* * *
- دخلَ عبدُ الله بن رواحه إلى الحُجرة التي وضعَ فيها أبو الدرداء صَنمه، وأخرجَ قدُّوماً أحضرهُ معه، ومال على الصنمِ وجعل يُقطعهُ به وهو يقول:
ألا كلُّ ما يُدعى مع الله باطلٌ... ألا كلُّ ما يُدعى مع الله باطلٌ...
فلما فرغ من تقطيعه غادر البيت.
* * *
- دخلتْ أمُ الدرداءِ إلى الحُجرة التي فيها الصَّنم، فصُعقت حين رأته قد غدا أجذاذاً - قطعاً -... ووَجدت أشلاءهُ مُبعثرة على الأرضِ - أعضاءه وأجزاءه -.. وجعلت تلطِمُ خدّيها وهي تقول:
أهلكتني يا بن رواحة....أهلكتني يا بن رواحة....
* * *
- لم يمضِ غيرُ قليلٍ حتى عاد أبو الدَّرداء إلى منزِله فرأى امرأته جالسةً عند بابِ الحُجرة التي فيها الصنمُ وهي تبكي وتنشِجُ - البكاء بصوت عال -، وعلاماتُ الخوفِ منه باديةٌ على وجهها.
فقال: ما شأنكِ؟ - ما خبرك، ما أمرك؟ -.
قالت: أخوك عبدُ الله بن رُواحة جاءنا في غيبتِك، وصنعِ بصَنمِك ما ترى.
فنظرَ إلى الصَّنم فوجدهُ حُطاماً، فاستشاط غضباً - اتقد غضباً -، وهمَّ أن يثأر له، لكنه ما لبث قليلاً حتى هدأت ثائرته، وسكت عنه غضبه؛ ففكرَ فيما حَدث، ثم قال: لو كان في هذا الصَّنمِ خيرٌ لدفعَ الأذى عن نفسِه.
ثم انطلق من توِّه إلى عبد الله بن رَواحة، ومضيا معاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعلن دخولهُ في دين الله، فكان آخرَ أهلِ حيِّه إسلاماً.
** *
- آمن أبو الدرداء - مُنذ اللحظة الأولى - بالله ورسوله إيماناً خالط كلَّ ذرةٍ في كيانه.
وندِمَ ندماً كبيراً على ما فاته من خيرٍ، وأدرك إدراكاً عميقاً ما سَبقهُ إليه أصحابُه من فقهٍ لدين الله، وحفظٍ لكتابِ الله، وعبادةٍ وتقوىً ادخرُوهما لأنفسهم عند الله.
فعزمَ أن يَستدرك ما فاته بالجُهد الجاهد، وأن يواصلَ كلالَ الليلِ - تعب الليل بتعب النهار - بكلال النهار حتى يلحق بالرَّكب ويَتقدمَ عليه.
فانصرف إلى العبادةِ انصِراف مُتبتلٍ - المنقطع عن الدنيا المنصرف إلى الله -، وأقبل على العِلم إقبالَ ظمآن، وأكبَّ على كتاب الله يحفظ كلِماته، ويتعمق فهمَ آياتِه.
ولما رأى التجارَة تنغصُ - تكدر- عليه لذة العِبادةِ، وتفوتُ عليه مجالِس العلمِ تركها غير مُتردِّدٍ ولا آسِفٍ.
وقد سأله في ذلك سائِلٌ فأجابَ: لقد كنتُ تاجراً قبل عَهدي برسول الله صلى الله عليه وسلم، فلمَّا أسلمتُ أردتُ أن أجمعَ بين التجارةِ والعبادةِ، فلم يَستقم لي ما أردتُ، فتركتُ التجارة وأقبلتُ على العبادةِ.
والذي نفسُ أبي الدَّرداءِ بيده، ما أحبُّ أن يكون لي اليومَ حانوتٌ على باب المسجدِ فلا تفوتني صلاةٌ مع الجماعةِ، ثم أبيعُ وأشتري فأربحُ كل يومٍ ثلاثمائة دينارٍ.
ثم نظر إلى سائلهِ وقال: إني لا أقول: أن الله عزّ وجلَّ حرَّمَ البيعَ ولكني أحبُّ أن أكون من الذين لا تلهيهم تجارةٌ ولا بيعٌ عن ذِكر الله.
* * *
- لم يترُك أبو الدَّرداء التجارة فحَسب وإنما ترك الدنيا، وأعرضَ عن زِينتها وزخرُفها، واكتفى منها بلقمةٍ خشِنةٍ تقيمُ صُلبهُ - تقيم أوده - وثوبٍ صَفيقٍ - ثوب خشن - يَسترُ جسدهُ.
فقد نزلَ به جماعةٌ في ليلةٍ شديدةِ القرِّ - شديدة البرد - قاسية البردِ، فأرسلَ إليهم طعاماً ساخِناً، ولم يَبعث إليهم باللحُفِ، فلما همُّوا بالنومِ جَعلوا يتشاورُون في أمرِ اللحُفِ، فقال واحدٌ منهم: أنا أذهبُ إليه وأكلمُهُ.
فقال له آخر: دَعهُ، فأبى، ومَضى حتى وقفَ على باب حُجرته فرآهُ قد اضطجَعَ وامرأتهُ جالسة قريباً منه ليس عليها وعليه إلا ثوبٌ خفيفٌ لا يقي من حرٍ ولا يصُون من بردٍ.
فقال الرجلُ لأبي الدرداء: ما أراك بتَّ إلا كما نبيتُ نحن!!
أين مَتاعُكم؟!
فقال: لنا دارٌ هناك نرسلُ إليها تباعاً كل ما نحصلُ عليه من متاع، ولو كنا استبقينا في هذه الدارِ شيئاً منه لبعثنا به إليكم.
ثم إنَّ في طريقنا الذي سَنسلكهُ إلى تلك الدارِ عقبةً كؤوداً - عقبة صعبة المرتقى - المخِفُّ فيها خيرٌ من المثقلِ، فأردنا أن نتخففَ من أثقالنا علّنا نجتاز.
ثم قال للرجلِ: أفهمت؟
فقال: نعم فهمتُ، وجُزِيتَ خيراً.






التوقيع
صور من حياة الصحابة 362863804
آخر تعديل Mahdicom يوم 29-01-2012 في 21:53.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahbab-boussaada.yoo7.com
 
صور من حياة الصحابة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضائل الصحابة
» الكف والإمساك عما شجر بين الصحابة
» الصحابة رضوان الله عليهم
» تعريف الصحابي و عدالة الصحابة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أحباب بوسعادة للجزائريين و العرب  :: منتديات الدين الإسلامي الحنيف :: منتدى قبسات ايمانية-
انتقل الى: